بغداد - وكالات
أغلقت المراكز الانتخابية أبوابها في العراق، وانتهت عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من مساء السبت 31-1-2009.
وكانت الانتخابات العراقية قد انطلقت في الساعة السابعة من صباح اليوم، فيما كان من المنتظر أن تغلق صناديق الاقتراع في الساعة الخامسة عصرا؛ لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مددت الموعد لساعة واحدة، وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن مراكز الاقتراع أغلقت من دون تسجيل أي هجوم كبير في أي مكان في العراق.
وأفادت السلطات العراقية بأن نسبة الإقبال على التصويت كانت جيدة في أول انتخابات منذ عام 2005؛ لاختيار مجالس 14 من بين 18 محافظة في البلاد.
ويأمل المسؤولون العراقيون أن يساعد نجاح الانتخابات في تمهيد الطريق لانتخابات برلمانية، في وقت لاحق من العام الجاري. ويأمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تجدد ولايته في الانتخابات البرلمانية.
وبعد الإدلاء بصوته في فندق الرشيد ببغداد، قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إنهم يعملون من أجل إقامة ديمقراطية ذات مصداقية في العراق، فيما قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن نسبة الإقبال مرتفعة.
وتنافس في الانتخابات نحو 14400 مرشح لشغل 440 مقعدا، تمثل مجموع مقاعد مجالس المحافظات، فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين أقل من 15 مليون من إجمالي سكان العراق ومجموعهم 28 مليون نسمة.
ومن المقرر أن تصوت ثلاث محافظات كردية بشكل منفصل، كما تأجلت الانتخابات المحلية في كركوك الغنية بالنفط لأجل غير مسمى؛ لتجنب حدوث مواجهة بين الأكراد والعرب المتنافسين على السلطة بها.
وأجريت الانتخابات السابقة في عام 2005، وسط تمرد بقيادة تنظيم القاعدة، كما فشلت الانتخابات في وقف أعمال العنف الطائفية التي ازدادت سوءا بين العرب السنة والشيعة